بسمه تعالى
الصبر
﴿ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْء مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْص مِّنَ الأَموَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـاإِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}﴾سورة البقرة.
ورد في حديث صحيح السند عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال ((الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد كذلك إذا ذهب الصبر ذهب الإيمان)) ولعل السر في افتراض الصبر رأساً للإيمان واضح :
فأولا أن الصبر على الطاعة وترك المعصية رأس الإيمان لان نفس الإنسان معجون خلق من شهوات وغرائز من ناحية ومن العقل والحكمة من ناحية أخرى فليس الإنسان كالحيوان الذي لا يمتلك إلا الشهوات بل هو يمتلك هذا العقل
والصبر يعني تغليب جيش العقل على جيش الشهوة
وثانيا: الصبر على المصيبة يعني حفظ الهدوء في مقابل المصيبة بقدر انتسابها إلى الله تعالى .
وقد ورد في مدح الصبر الكثير من الروايات منها:
ورد ـ أيضاً ـ بسند صحيح عن حمزة بن حمران، عن الباقر قال : ((الجنّة محفوفة بالمكاره والصبر، فمن صبر على المكاره في الدنيا دخل الجنّة. وجهنّم محفوفة باللذات والشهوات، فمن أعطى نفسه لذّتها وشهوتها دخل النار))
وتفسير هذه الرواية واضح : فإنّ احتفاف الجنّة بالمكاره وجهنم باللذات هو الافتتان الوارد في قوله تعالى : ﴿الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَيُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾سورة العنكبوت
عن أبي سيّار، عن الصادق(عليه السلام) قال : ((إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه، والزكاة عن يساره، والبرّ مظلّ عليه (وفي بعض النسخ مطلّ عليه ) ويتنحّى الصبر ناحية، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبرّ : دونكم صاحبكم، فإن عجزتم عنه فأنا دونه)) المصدر كتاب تزكية النفس
الصبر
﴿ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْء مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْص مِّنَ الأَموَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـاإِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}﴾سورة البقرة.
ورد في حديث صحيح السند عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال ((الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد كذلك إذا ذهب الصبر ذهب الإيمان)) ولعل السر في افتراض الصبر رأساً للإيمان واضح :
فأولا أن الصبر على الطاعة وترك المعصية رأس الإيمان لان نفس الإنسان معجون خلق من شهوات وغرائز من ناحية ومن العقل والحكمة من ناحية أخرى فليس الإنسان كالحيوان الذي لا يمتلك إلا الشهوات بل هو يمتلك هذا العقل
والصبر يعني تغليب جيش العقل على جيش الشهوة
وثانيا: الصبر على المصيبة يعني حفظ الهدوء في مقابل المصيبة بقدر انتسابها إلى الله تعالى .
وقد ورد في مدح الصبر الكثير من الروايات منها:
ورد ـ أيضاً ـ بسند صحيح عن حمزة بن حمران، عن الباقر قال : ((الجنّة محفوفة بالمكاره والصبر، فمن صبر على المكاره في الدنيا دخل الجنّة. وجهنّم محفوفة باللذات والشهوات، فمن أعطى نفسه لذّتها وشهوتها دخل النار))
وتفسير هذه الرواية واضح : فإنّ احتفاف الجنّة بالمكاره وجهنم باللذات هو الافتتان الوارد في قوله تعالى : ﴿الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَيُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾سورة العنكبوت
عن أبي سيّار، عن الصادق(عليه السلام) قال : ((إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه، والزكاة عن يساره، والبرّ مظلّ عليه (وفي بعض النسخ مطلّ عليه ) ويتنحّى الصبر ناحية، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبرّ : دونكم صاحبكم، فإن عجزتم عنه فأنا دونه)) المصدر كتاب تزكية النفس